التلك Talc

ما هو التلك Talc؟  

Talc

التلك Talc والذي يعرف أيضًا باسم الطباشير الفرنسي، هو عبارة عن مسحوق سيليكات مغنيسيوم مائي يحتوي أحيانًا على كمية صغيرة من سيليكات الألومنيوم.

وهو أيضًا معدن طبيعي أبيض مائل لونه للصفرة، ويستخدم في صناعة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية وبودرة الأطفال وبودرة الجسم ومسحوق إزالة الروائح الكريهة. 


لماذا يتم استخدامه في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية؟

يعمل التلك Talc على امتصاص الرطوبة والزيوت مما يساعد البشرة على الشعور بالنعومة والانتعاش والجفاف.

وأيضًا يقلل الاحتكاك والحكة التي تسبب تهيج الجلد.

ويستخدم التلك أيضًا في مستحضرات التجميل الملونة للتحكم في اللمعان وامتصاص الزيوت. 


حقائق علمية:

يمكن العثور على التلك Talc بشكل طبيعي على هيئة رواسب معدنية ويتم تقييمه لنعومته.

والتلك غير قابل للذوبان في الماء. 

معلومات السلامة عن التلك Talc 

قامت لجنة خبراء مراجعة مكونات مستحضرات التجميل (CIR) بتقييم سلامة التلك، وقام فريق اللجنة بتقييم البيانات العلمية وأكد أن التلك آمن كما هو مستخدم في صناعة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية.

 وقامت أيضًا إدارة الغذاء والدواء (FDA) بمراجعة سلامة التلك والمعروف أيضًا باسم سيليكات المغنيسيوم ، وقررت أنه معترف به عمومًا على أنه آمن (GRAS) لاستخدامه في الطعام كعامل مضاد للتكتل، وتم أيضًا إدراجه في قائمة مواد GRAS للاستخدام في الأقمشة القطنية والورق المقوى المستخدم في تغليف المواد الغذائية، ويُسمح أيضًأ باستخدام التلك كمضاف غذائي غير مباشر وكملون في الأدوية، كما تسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام التلك كعنصر غير نشط في المنتجات والتركيبات الصيدلانية. 

وأكدت مراجعة أمان CIR:

أن التلك التي لا يحتوي على ألياف الأسبستوس asbestos fiber.

وأشار فريق اللجنة إلى أنه في الدراسات الأولية، لم يتم تفسير بعض الطرق المستخدمة لقياس الأسبست في التلك بشكل صحيح، مما أدى إلى تسجيل استنتاجات غير صحيحة عن وجود مستويات عالية من الأسبستوس في التلك.

وأشار الفريق أيضًا إلى دراسة حديثة أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تجد أي أسبستوس في عينات التلك التجميلية أو في منتجات التلك التي تم تحليلها.

وقام فريق خبراء CIR باستعراض دراسة وجدت أن الفئران التي استنشقت تركيزات عالية من التلك أصيبت بأورام في الرئة. وأكدت أن التأثير المسرطن كان نتيجة الحمل الزائد للجسيمات في الرئتين، وأن استخدام التلك في صناعة مستحضرات التجميل لن يؤدي إلى تعرض عالي بما يكفي لتجاوز قدرة الرئتين على إزالة هذه الجسيمات.

وأيضًا نظرت الدراسات إلى العلاقة بين استخدام التلك وسرطان المبيض، ونظروا إلى إمكانية نقل الجزيئات بما في ذلك التلك إلى المبايض أم لا. وسجلت لجنة خبراء CIR أنه لا توجد آلية معروفة يمكن من خلالها أن ينتقل التلك من العجان (المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج والفرج) إلى المبايض، وأكدت أن الدراسات التي تمت مراجعتها لا تشير إلى أن التعرض للتلك يسبب سرطان المبيض.

واستعرض فريق خبراء CIR أيضًا عددًا من الحالات التي تمت فيها إزالة الطبقات العليا من الجلد من أورام حبيبية متطورة (عقيدات من الخلايا من الجهاز المناعي تسمى البلاعم)، وبناءًا على هذه الحالات، حذر فريق اللجنة من استخدام التلك على الجلد عند إزالة حاجز البشرة أو على الجلد المصاب بحروق من الدرجة الثانية أو أكثر. 

وفي النهاية..

تسمح لائحة مستحضرات التجميل في الاتحاد الأوروبي باستخدام التلك في صناعة مستحضرات التجميل، وتتطلب بيانًا تحذيريًا لضمان الاستخدام الآمن للأطفال دون سن الثالثة من العمر لمعالجة فرط الاستنشاق المحتمل، وقرر أنه ليس من الضروري وضع حد للاستهلاك اليومي المقبول من التلك في الطعام. 


مقالات قد تهمك عن|

كريم ترطيب الوجه| أفضل 10 أنواع وأسعارها. 

أنواع غسول البشرة المختلطة وأسعارها. 

أفضل أنواع السيروم للبشرة الدهنية واسعارها في الصيدليات.
المصادر

https://www.cosmeticsinfo.org/ingredients/talc/

 

 

أضف تعليق